الأربعاء، يناير ١٨، ٢٠١٢

التجربه الجنوب أفريقيه - الحلقه الأولى

سافرت في حياتي 4 بلاد بره مصر: الإمارات, جنوب أفريقيا , أمريكا والسعوديه بالترتيب.

وسافرت أمريكا مرتين كمان. بس بصراحه أنا ما شفتش في جمال جنوب أفريقيا وما إنبسطتش في حته قد جنوب أفريقيا.

البلد دية جنه الله في الأرض ... مناظر طبيعيه فوق الرائعه وشعب ودود جداً و بلد سياحي من الطراز الأول كل حاجه فيها مصممه لراحة السائح في المقام الأول.

زرت جنوب أفريقيا في ديسمبر 2008 يعني في عز الصيف بتاعهم.

أنا كنت باكتب كل يوم مذكرات بسيطه كل يوم كده وكنت ناوي أكتبها كاملة لما أرجع مصر: وأديني باكتبها أهه بعد أكثر من 3 سنين 

الحلقه الأولي: إشمعنى جنوب أفريقيا؟

دية كانت أول مره أسافر بره عشان أتفسح مع أصدقائي وكانت أول مره أسافر بلد غير عربي في حياتي.

طبعاً إحنا ما فكرناش في جنوب أفريقيا أول حاجه ببساطه عشان ما كناش نعرف عنها معلومات كتير.

أول ما فكرنا نسافر فكرنا في أمريكا عشان نزور كل الأماكن اللي بنشوفها في الأفلام وعشان نشتري حاجات ، بس توقيت السفر في شهر ديسمبر خلانا نعيد التفكير أكثر من مره عشان طبعاً الشتاء في أمريكا برد أوي ومش هايخلينا نعرف نتفسخ وننبسط.

فكرنا في أوروبا بس واجهتنا مشاكل إستخراج التأشيره وبرضه الجو في معظم بلاد أوروبا هايكون برد جداً. فكرنا في بلاد عربيه: تونس أو لبنان أو المغرب, بس إحنا كان نفسنا نروح بلد مختلف تماماً عن مصر عشان نحس إن إحنا شفنا حاجه جديده بجد. وبعد مشاورات ومداولات عديده وصلنا لإن جنوب أفؤيقيا هي الالإختيار الأمثل لعدة أسباب:

الجو الرائع في الوقت ده من السنه.
رخص الأسعار في كل شئ: الأكل والفسح والإقامه وإيجار العربيه.
إرتفاع سعر صرف الجنيه أمام الراند الجنوب أفريقي (ساعتها كان الراند = 60 قرش).
عدم وجود فرق توقيت عن مصر.
إضافة لمزايا البلد اللي إتكلمت عنها قبل كده

بس طبعاً كان في كذا حاجه مسببالنا قلق:

سعر التذكره غالي جدا (كانت بحوالي 4000 جنيه ساعتها)
كنا بنسمع كتير عن معدل الجريمه العالي في جنوب أفريقيا (بس إحنا ما كانش فارق معانا أوي عشان إحنا كنا 3 شباب خناشير  )
العربيات هناك الدريكسيون فيها يمين مش شمال زي عندنا وبصراحه دية كانت مسببالنا مشكله خاصة في أول كام يوم.

وبعد دراسة الأمر من كل النواحي وتقليبه في أدمغتنا ورجه جيداً قررنا إن إحنا نتوكل ونحجز التذاكر.

يتبع في الحلقه الثانيه ....

posted by Mountaineer™ @ ١١:٣٥ م