الأربعاء، يناير ٢٥، ٢٠١٢

الحلقه الثالثه: المطار القديم اللي بقى جديد

الحلقه الثالثه: المطار القديم اللي بقى جديد J

وأخيراً جه يوم السفر المنشود. قابلنا مشكله غريبه بصراحه اليوم ده, ألا وهي اللبس J

كنا محتارين نلبس إيه، عشان اليوم ده كنا هانركب الطياره في مصر في عز الشتاء وهانوصل جوهانسبرج في عز الصيف J

وده اللي حصل فعلاً، ركبنا الطائره واحنا بردانين جداً ولابسين ثقيل أوي ووصلنا جوهانسبرج لقينا الجو صيف وما كناش طايقين نفسنا باللبس اللي كنا لابسينه.

المهم: وصلنا المطار القديم اللي هو تيرمينال 1 قبل ميعاد الطائره بساعتين، ساعتها ما كانش لسه في تيرمينال 3، كان في تيرمينال 1 و 2 بس وكان تيرمينال 1 ده يطلق عليه المطار القديم، مع إنهم جددوه وبقى أجدد وأحلى من تيرمينال 2 بس الأسامي فضلت زي ما هي.

بصراحه أنا عجبني أوي المطار, مستوى النظافه والمطاعم والشكل العام كان جميل أوي. ويوميها إتعشينا في ماكدونالدز. أسعاره كانت أغلى من بره بس مش بكثير ومستوى الأكل كان حلو جداً.

الطياره قامت في ميعادها الحمد لله، كانت طياره مصر للطيران إيرباص 320 وكانت مريحه جداً بصراحه.

أول ما الطياره أقلعت الساعه 1 الصبح على ما أتذكر عدينا فوق مدينة الرحاب وكان منظرها حلو أوي من فوق ومنظم وبعد كده الطائره بدأت ترتفع، بس اللذيذ إن إحنا كنا طايرين فوق النيل وكنا شايفين أنوار صعيد مصر كلها.

أول ما خلصنا مصر ودخلنا في السودان إنقطعت الأنوار تماماً وكنا فين وفين لما بنشوف أي نور. بصراحه حسيت ساعتها إن مصر دية فعلاً أم الدنيا. وفضلنا في الظلام الحالك ده لحد ما النور بدأ يشقشق على الساعه 6 الصبح كده. فتحت الشباك وقعدت أبص تحت (كنت فاكر إني ممكن ألمح فيل ولا زرافه في غابات أفريقيا J) بس طبعاً ما كانش باين إلا ضباب وبقع خضراء ما بين الضباب.

لما قربنا نوصل والطائره بدأت تقلل إرتفاعها بصراحه أنا جالي صدمه حضاريه: إيه الخضار الرهيب اللي أنا شايفه تحتي ده: البلد كلها عباره عن مساحات خضراء لا نهائيه في منتهى الجمال.

وأخيراً هبطت الطائره بعد 8 ساعات جميله بصراحه: الأكل كان حلو والمعامله حلوه من طاقم الضيافه والناس كلهم خرجوا مبسوطين. الملاحظن إن هناك ممرات الهبوط والإقلاع حواليا كلها أخضر مش رمل زي عندنا J

وصلنا المطار ولقينا إعلانات عن كاش العالم 2010 في كل مكان والمطار كان محترم جداً بصراحه وجميل. خلصنا إجراءات الدخول بسرعه أوي ورحنا عشان نستلم العربيه اللي مأجرينها من مكتب الإيجار.

كنا مأجرين عربيه تويوتا ياريس، بس ما كانش في ساعتها ياريس خالص فا خدنا بدالها عربيه المفروض إنها نفس الفئه: تاتا إنديحو. بصراحه ما كناش راضيين في الأول بس بعد ما شفناها لقينا إنها كانت لسه زيرو بالأكياس بتاعتها وكان شكلها كويس، فارضينا وخدناها ومشينا.

قبل ما نوصل كنت دخلت على توقعات الطقس ولقيت إن الجو يوم وصولنا هايكون كويس بس هايكون في مطر رعدي في جزء من اليوم.

أول ما خرجنا من المطار الجو كان كويس أوي بس كان في شوية سحاب بس ما كانتش بتمطر. وطبعاً كنا متلخبطين جداً بسبب موضوع الدريكسيون اللي على اليمين ده، بس كنا بنحاول نمشي عل مهلنا ونركز على قد ما نقدر.

وكان عندنا مشكله تانيه إن ما كانش معانا جهاز جي بس إس، كان معانا موبايل فيه جي بي إس وكان صاحبه لسه شاريه قبلها بيوم بس وما لحقش حتى ينزل عليه خرائط فا إضطرينا نشتغل بجوجل مابس.

أول ما بعدنا عن المطار شويه الجو قلب قلبه سوداء في ظرف 10 دقائق بس. وده موضوع الحلقه القادمه إن شاء الله ...

الحلقه القادمه: أنا عاوز أروح لأمي

3 Comments:

At ٢٧/١٢/١٢ ١٨:٥٣, Anonymous غير معرف said...

فين الحلقة الرابعة انا عايز اروح لامى

 
At ٢٧/١٢/١٢ ١٨:٥٥, Anonymous غير معرف said...

فين الحلقة الرابعة انا عايز اروح لامى

 
At ٢٧/١٢/١٢ ١٨:٥٧, Blogger Mountaineer™ said...

قريباً ... لما أرجع أنا لنفسي الأول

 

إرسال تعليق

<< Home