السبت، أبريل ٢١، ٢٠١٨

the globe will keep on spinning no matter what

days go by and become weeks, you convince yourself that life goes on even if it doesn't go on, or even if it feels like going on though it leaves you wandering like a hollow zombie ...  you don't know how to feel? guilty for letting go or happy for going on and moving forward? but the globe will keep on spinning no matter what my friend 

الأحد، ديسمبر ٠٦، ٢٠١٥

Once upon a lonely night

So it comes once in a while this night ... This particular  night.

Driving my car with my sunroof open, enjoying this lovely breeze and the refreshing chill then I realize that there is just one thing missing ... One big humongous thing .. It is just that I am lonely ... So lonely my  friend.

I look to your empty seat and I swear to God I could see you giving me that innocent look. And I could see you blush when I caught you sneaking that other look at me.

I came back home ... Watched a funny movie, forced myself to laugh a bit and after the movie ... I just still feel this loneliness.

I searched for someone to call. Searched my 700+ names phone book, I couldnt find anyone to call.

I searched again found 2 names ... Probably I chose them because they live far far away ... In another continent a thousand miles away. I called them both but ... All I got was the cold voice mail.

Thank you .... Good night

I'll see you when I see you

P.S: this story is based on a true story just like the story of my life

الأحد، يوليو ١٤، ٢٠١٣

الحلقه الرابعه: أنا عاوز أروح لأمي

أول ما طلعنا من المطار الجو كان جميل جداً والشوارع نضيفه جداً زي أوروبا وأجمل كمان.

طبعاً كنا متلخبطين جداً في السواقه عشان أول مره نسوق في بلد الدريكسيون فيها على اليمين, ده غير طبعاً إن دي بلد أجنبيه أول مره نروحها ومش عارفين فيها أي حاجه وكان  كل إعتمادنا على الجي بي إس بتاع الموبايل اللي صاحبي لسه شاريه وما كناش لسه عارفين نتعامل معاه أوي ...

لما بعدنا شويه عن المطار بدأنا نشوف مناظر طبيعيه ومساحات خضراء لا متناهيه وكان شئ مبهج جداً ... بس فجأه كده وفي ظرف 3 دقائق أو أقل الجو قلب قلبه سوده ... فجأه لقينا برق ورعد رهيب ومطر سيول جباره و كل ده وإحنا أصلاً ملبوخين خلقه.

شويه كده المطره زادت جداً وكنت خايف تمطر برد, اللي هو كرات ثلج صغيره عشان ده ممكن يدمر العربيه اللي مأجرينها ... فعلاً مخاوفي تحققت والدنيا مطرت برد شديد لدرجة إننا كنا خايفين الإزاز يتكسر.

شويه ولقينا عربية إسعاف مقلوبه بالعرض في وسط الطريق بالظبط وده جابلنا هلع، إحنا ما كناش عارفين هي العاصفه دي تعتبر عاديه ولا دي عاصفه جامده بالنسبه لهم؟ بس موضوع العربيه المقلوبه ده حسسنا إننا بنشهد كارثه طبيعيه.

حاولنا نركن على جنب لحد ما المطره تهدى بس ماكناش عارفين نركن على اليمين ولا الشمال .... كنا متلخبطين وخايفين كمان. صاحبي كمان كان خايف نركن جنب الغابه يطلع علينا أسد ولا حيوان مفترس :) طبعاً بعد كده إحنا عرفنا إن الخوف ده ما كانش في محله عشان الحيوانات المفترسه يتعيش في أماكن معينه محدوده.

 بجد كنا خايفين ومرتبكين وكان لسان حالنا يردد: أنا عاوز أروح لأمي :)

المهم: فضلنا نخبط ونتوه لمدة ساعه ونصف تقريباً لحد ما الحمد لله وصلنا الفندق بسلام مع إن المشوار كان كتيره نصف ساعه.

الفندق كان شغال يعني ... مش أحسن حاجه في الدنيا بس يقضي الغرض. بس هو موقعه كان حلو جداً

ريحنا شويه وبعد كده نزلنا على المغرب كده عشان ناكل.

رحنا مول ظريف جداً قرب الفندق. المول ده اللي جنبه ساحة نيلسون مانديلا اللي فيها التمثال العملاق بتاعه 

الملاحظ إن كان في عرب كتير أوي وده كان شئ غريب بالنسبه لنا


الشئ الظريف في جنوب أفريقيا إن معظم المطاعم العالميه هناك بتقدم أكل حلال: كنتاكي وماكدونالدز وكده فا ماكناش بنلاقي صعوبه في الأكل خالص.

بعد ما أكلنا وإتفسحنا شويه في المول قررنا نروح عشان كنا تعبانين من السفر. لما وصلنا الفندق لقينا مفاجئه غير ساره ... النور مقطوع :(

وده موضوع الحلقه الجايه: صراخ في الظلام

الخميس، مايو ٣٠، ٢٠١٣

الزمن

لم أكن قد رأيته منذ بضعة سنوات لذا لم أتمكن من التعرف عليه عندما رأيته قادماً إلى باب قاعة العزاء, في الواقع لم أجد أي صعوبه في التعرف على ملامحه ولكتي لم أتبين من هو هذا الإنسان, أو هذا الشبح؟

الوجه هو نفس الوجه والقوام هو نفس القوام ولكن الروح ... هذه الشخص بدى وكأنه أحد أشباح الزومبي  

رأيته قادماً إلى قاعة عزاء عم جميل جارنا الجميل رحمه الله. عم جميل ذو الوجه البشوش وأحد القلائل الذي لم ينهرنا ويهددنا بتقطيع الكره عندما كنا صغارا. 

وكان هو على النقيض تماماً كان يتوعد كل من حوله بكافة أنواع العقاب إذا تجرأ أي شخص مهما علا قدره أو مكانته أن يعارض رغباته, سواء في مكان صف سيارته المقدس أو في إصدار أي ضوضاء في أوقات نومه التي تتجاوز نصف ساعات اليوم  ولم يسلم منه طفل أو حتى شيخ. كل سكان الحاره قد نابهم يوماً  كثيراً أو قليلاً من شره المستطير.

رأيته قادماً إلى قاعة العزاء وهو يجمع شتات نفسه , حاول صعود درجة الرصيف ولم تسعفه قدميه فمال أحد متلقي العزاء نحوه ومد إليه يداه لكي يتكئ عليها. 

صافح صف متلقين العزاء وهو يجاهد نفسه لكي يتذكر هذه الوجوه,  فهي أيضاً إختلفت كثيراً, لم تعد وجوه ضحايا محتملين لإفترائاته ولشروره, بل أصبحت وجوه لبشر أساء إليهم يوماً وهو الآن في أشد الحاجه لصفحهم.

جلس في أحد أركان القاعه متكوراً على أحد المقاعد وبدت نظراته وكأنها تنظر خلال البشر وليس إليهم. لم يكن ينظر إلى أي شخص ولكنه بدى وكأنه يريح مقلة عينيه في أحد الإتجاهات.

تبدلت نظراته الحاده والتي كانت تتحدي أي شخص على أن يبادله التحديق لمده تتجاوز الثانيه وإلا كان جزاءه التوبيخ بأبشع الألفاظ إلى نظرات بريئه حزينه كنظرات الطفل الذي عوقب بمنع الحلوى عنه بعد العشاء.

تبدلت نبرات صوته الذي كان يملاً الدنيا به صراخاً وضجيجاً إلى نبرات ضعيفه مليئه بالإستعطاف والشجن

لم يلاحظ النادل الذي ذهب إليه عارضاً عليه فنجان القهوه لأنه كان مثبتاً تظراته في العدم.

 وأخذت أتعجب إن للزمن قدره عجيبه على قهر أعتى الرجال 


الأحد، فبراير ٢٦، ٢٠١٢

why should I?

continue writing? why should I continue writing?

man, my very own life is a big ball of ... whatever

الأربعاء، يناير ٢٥، ٢٠١٢

الحلقه الثالثه: المطار القديم اللي بقى جديد

الحلقه الثالثه: المطار القديم اللي بقى جديد J

وأخيراً جه يوم السفر المنشود. قابلنا مشكله غريبه بصراحه اليوم ده, ألا وهي اللبس J

كنا محتارين نلبس إيه، عشان اليوم ده كنا هانركب الطياره في مصر في عز الشتاء وهانوصل جوهانسبرج في عز الصيف J

وده اللي حصل فعلاً، ركبنا الطائره واحنا بردانين جداً ولابسين ثقيل أوي ووصلنا جوهانسبرج لقينا الجو صيف وما كناش طايقين نفسنا باللبس اللي كنا لابسينه.

المهم: وصلنا المطار القديم اللي هو تيرمينال 1 قبل ميعاد الطائره بساعتين، ساعتها ما كانش لسه في تيرمينال 3، كان في تيرمينال 1 و 2 بس وكان تيرمينال 1 ده يطلق عليه المطار القديم، مع إنهم جددوه وبقى أجدد وأحلى من تيرمينال 2 بس الأسامي فضلت زي ما هي.

بصراحه أنا عجبني أوي المطار, مستوى النظافه والمطاعم والشكل العام كان جميل أوي. ويوميها إتعشينا في ماكدونالدز. أسعاره كانت أغلى من بره بس مش بكثير ومستوى الأكل كان حلو جداً.

الطياره قامت في ميعادها الحمد لله، كانت طياره مصر للطيران إيرباص 320 وكانت مريحه جداً بصراحه.

أول ما الطياره أقلعت الساعه 1 الصبح على ما أتذكر عدينا فوق مدينة الرحاب وكان منظرها حلو أوي من فوق ومنظم وبعد كده الطائره بدأت ترتفع، بس اللذيذ إن إحنا كنا طايرين فوق النيل وكنا شايفين أنوار صعيد مصر كلها.

أول ما خلصنا مصر ودخلنا في السودان إنقطعت الأنوار تماماً وكنا فين وفين لما بنشوف أي نور. بصراحه حسيت ساعتها إن مصر دية فعلاً أم الدنيا. وفضلنا في الظلام الحالك ده لحد ما النور بدأ يشقشق على الساعه 6 الصبح كده. فتحت الشباك وقعدت أبص تحت (كنت فاكر إني ممكن ألمح فيل ولا زرافه في غابات أفريقيا J) بس طبعاً ما كانش باين إلا ضباب وبقع خضراء ما بين الضباب.

لما قربنا نوصل والطائره بدأت تقلل إرتفاعها بصراحه أنا جالي صدمه حضاريه: إيه الخضار الرهيب اللي أنا شايفه تحتي ده: البلد كلها عباره عن مساحات خضراء لا نهائيه في منتهى الجمال.

وأخيراً هبطت الطائره بعد 8 ساعات جميله بصراحه: الأكل كان حلو والمعامله حلوه من طاقم الضيافه والناس كلهم خرجوا مبسوطين. الملاحظن إن هناك ممرات الهبوط والإقلاع حواليا كلها أخضر مش رمل زي عندنا J

وصلنا المطار ولقينا إعلانات عن كاش العالم 2010 في كل مكان والمطار كان محترم جداً بصراحه وجميل. خلصنا إجراءات الدخول بسرعه أوي ورحنا عشان نستلم العربيه اللي مأجرينها من مكتب الإيجار.

كنا مأجرين عربيه تويوتا ياريس، بس ما كانش في ساعتها ياريس خالص فا خدنا بدالها عربيه المفروض إنها نفس الفئه: تاتا إنديحو. بصراحه ما كناش راضيين في الأول بس بعد ما شفناها لقينا إنها كانت لسه زيرو بالأكياس بتاعتها وكان شكلها كويس، فارضينا وخدناها ومشينا.

قبل ما نوصل كنت دخلت على توقعات الطقس ولقيت إن الجو يوم وصولنا هايكون كويس بس هايكون في مطر رعدي في جزء من اليوم.

أول ما خرجنا من المطار الجو كان كويس أوي بس كان في شوية سحاب بس ما كانتش بتمطر. وطبعاً كنا متلخبطين جداً بسبب موضوع الدريكسيون اللي على اليمين ده، بس كنا بنحاول نمشي عل مهلنا ونركز على قد ما نقدر.

وكان عندنا مشكله تانيه إن ما كانش معانا جهاز جي بس إس، كان معانا موبايل فيه جي بي إس وكان صاحبه لسه شاريه قبلها بيوم بس وما لحقش حتى ينزل عليه خرائط فا إضطرينا نشتغل بجوجل مابس.

أول ما بعدنا عن المطار شويه الجو قلب قلبه سوداء في ظرف 10 دقائق بس. وده موضوع الحلقه القادمه إن شاء الله ...

الحلقه القادمه: أنا عاوز أروح لأمي

الخميس، يناير ١٩، ٢٠١٢

الحلقه الثانيه: العالقون في مطار أديس أبابا

الحلقه الثانيه: العالقون في مطار أديس أبابا

ولما كان قرارنا هو المضي قدما وحجز تذاكر الطائره بحثنا الأول على الإنترنت ولقينا إن أسعار مصر للطيران غاليه أوي بصراحه فقلنا نشوف حظنا كده مع شركات السياحه, وقد كان ...

رحنا شركة سياحه مشهوره أوي في الكوربه وبعد مشاورات ومداولات لقينا إن في رحله كويسه ورخيصه بس غير مباشره على متن الخطوط الجويه الإثيوبيه: القاهره أديس أبابا – أديس أبابا جوهانسبرج

بس إحنا لاحظنا إن وقت الترانزيت في مطار أديس أبابا قليل جداً: 30 دقيقه أو 40 دقيقه نقريباً وده طبعاً وقت غير كاف إطلاقاً للتغيير من طائره لطائره في المطار. بس الموظف في شركة السياحه قال لنا: ما تقلقوش خالص: إنتو أصلاً مش هاتنزلوا من الطياره, دية بس الطياره هاتنزل في المطار وهاتطلع تاني على جوهانسبرج.

سألناه إنت متأكد؟ قال لنا طبعاً ده شغلي. قلنا خلاص طالما الرجل واثق من نفسه يبقى خلاص نتوكل ونحجز.

بس إحنا بصراحه ما كناش مطمئنين: خاصة إن رقم رحلة القاهره – أديس أبابا مختلف عن رقم رحلة: أديس أبابا – جوهانسبرج.

عشان كده كلمنا الخطوط الجويه الإثيوبيه نفسها وسألناهم عن موضوع الـ 30 دقيقه ترانزيت ده، وهنا كانت الفاجعه: الباشا بتاع شركة السياحه كان بيفتي وكان هايخلينا نلبس في الحيط ونبات في مطار أديس أبابا لحد معاد طيارة جوهانسبرج اللي بعديها ما يجي، وده عشان الترانزيت ده كنا هانغير فيه الطياره مش زي ما قال لنا إنها نفس الطياره، وطبعاً كان من رابع المستحيلات إن إنا نلحق نغير الطياره في 30 أو 40 دقيقه حتى.

طبعاً كلمنا شركة السياحه بعد كده وقلنالهم على اللي عرفناه: قالولنا يا فندم ماهو الـ 30 دقيقة دول ممكن تلحق تغير فيهم الطياره J

طبعاً لغينا الحجز بعد خناقه محترمه

قررنا نحجز مصر للطيران مباشر وخلاص: مش مشكله أغلى 400 أو 500 جنيه بس نضمن إن مش هايحصل مشاكل.

الغريب إننا حجزنا الـ 3 تذاكر بأسعار مختلفه وبطرق مختلفه: بس في النهايه الحمد لله حجزنا التذاكر وإطمأنينا إننا مش هانعاني من أي مشاكل في المطارات بإذن الله.

الحلقه القادمه: المطار القديم اللي بقى جديد J