السبت، يناير ٠٧، ٢٠٠٦

شارون ما بين الحياة والموت



يرقد شارون الآن ما بين الحياة والموت، وبينما يتراوح شعور البعض ما بين الفرح لموت سفاح صابرا وشاتيلا والقلق لما سيسفر عنه غيابة الغير مرتب عن الساحة السياسية، أشعر أنا شخصياً بلا مبالاة نحو حالته.

أنا أعتقد أن سياسة دولة مثل إسرائيل لايغيرها شخص واحد، إنما هي خطط طويلة الأجل وضعت منذ زمن بعيد. وإنما شارون هو مجرد منفذ لهذة السياسات الموضوعة سلفاً.

لذا فإن مات شارون أو عاش شارون أو أتى شخص أخر غير شارون فإن سياسة إسرائيل لن تتغير إلا قليلاً. وستبقي الثوابت التاريخية وهي كره إسرائيل للعرب والعمل الدؤوب على إيذائهم سواء في السر أو في العلن. وسيبقى إيماننا الذي لا يتغير بأن الله سوف ينصرنا خير نصر في النهاية إن شاء الله.